سابقة… راشيد الطالبي العلمي يقرر الاستقرار نهائيا بتطوان

الشاون بريس

أفاد قيادي حزبي بمدينة تطوان يعتبر من المقربين من الدائرة الضيقة لرئيس البرلمان السيد “راشيد الطالبي العلمي” أن هذا الأخير قرر الاستقرار بصفة نهائية بمدينة تطوان وذلك مع بداية العطلة الصيفية لهذه السنة .

وفي هذا الصدد كشف القيادي الحزبي المذكور أن قرار السيد “راشيد الطالبي العلمي” يأتي أولا في إطار تنزيل المفهوم الجديد للعمل السياسي الذي سيدشنه الحزب الأزرق خلال العشرية المقبلة، وهو مفهوم ينبني على ثلاثية القرب، والانصات، وتقعيد العمل السياسي على أرض الميدان، عوض البقاء في الصالونات المخملية بالمركز بالعاصمة الرباط.

من جهة ثانية أضاف القيادي المقرب من راشيد الطالبي العلمي، أن هذا الأخير باتخاذه هذا القرار يكون قد تمكن من ضرب عصفورين بحجر واحد.

أولا سيخرس أبواق السوء وأعداء النجاح والحاقدين الذين كانوا بدون حياء، ينعتون السيد” راشيد الطالبي العلمي” بالسياسي الشبح، والبرلماني الهارب ، والثعلب الذي يظهر في موسم سوق الأصوات، ويختفي 5سنوات كاملة.
ثانيا؛ إن قرار السيد راشيد الطالبي، سيعطي ديناميكية محلية قوية للحزب على مستوى مدينة تطوان وضواحيها وعلى مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة وذلك استعدادا لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، خصوصا وأن موعد سنة 2026 على الأبواب.

في النهاية نتعذر لقراء ومتتبعي جريدة “بريس تطوان” الإلكترونية ونقول لهم، إن خبر إقدام السياسي الشبح ورجل الأعمال الفاشل في التجارة والمتربح من الريع السياسي راشيد الطالبي العلمي للاستقرار بصفة نهائية بمدينة تطوان، هو مجرد مُزحة “أبريل “علما أننا نعلم علم اليقين أن السياسي الشبح الهارب من تطوان والمستقر بالرباط على وجه الدوام والاعتياد، لن يعود إلى المدينة للاستقرار الا اذا أشرقت الشمس من مغرب الأرض وبذلك يكون قرار السياسي الشبح راشيد الطالبي العلمي من علامات الساعة، والأيام بيننا.

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً