ساكنة ضواحي شفشاون تعاني من أضرار مختلفة جراء قاذورات ومياه عادمة
يسجل متتبعو الشأن المحلي بجماعات إقليم شفشاون ببالغ القلق ما تعانيه ساكنة ـ وزوارـ مركز بواحمد التاريخي من معاناة صحية خطيرة بسبب المياه العادمة المتسربة من قنوات الصرف “غير الصحي”.
ومن الحفر المعدة لقاذورات المراحض، ــ حالة عقبة الشارع المؤدي إلى المركز الصحي والجامع .. وحالة شارع قوس بوابة السوق القديمة ــ وغيرها، حيث تنبعث منها روائح خطيرة جدا تؤذي صحة المواطنين من كل الأعمار، كما تتجلى خطورتها أيضا على السيارات والدراجات والدواب والماشي، وقد شوهدت غير ما مرة حالات انزلاق السيارات والدراجات، بفعل خليط مواد التنظيف وزيوت المطبخ المكون لتلك المياه العادمة، ولولا لطف الله لأدت بمصير راكبيها والراجلين لعواقب كارثية.
ورغم مناشدة الساكنة أفرادا وجماعات ملتمسين من المسؤولين رفع الضرر وإصلاح ما يجب إصلاحه، حفاظا على البيئة وضمانا لسلامة الصحة العامة ونظافة المجال وجمالية المركز، إلا أنه لا رد تواجه به غير اللآمبالاة والإهمال، وكأن هناك ما يشغل المسؤولين ـ طبعا مصالح شخصية ـ أكثر من هموم المواطنين ومشاكلهم وقضاياهم التي هي مناط التكليف والمسؤولية، وهي لب قضايا الوطن دستوريا وإنسانيا.
فما الذي يعجز مجلس جماعة بني بوزرة وسلطة قيادة بواحمد من القيام بالواجب لصالح المواطنين بشكل جدي وفوري؟! وإلى متى ستظل ساكنة هذا المركز التاريخي تعاني وضعية الإهمال واللآمبالاة والتهميش التي تفاقمت في ال3 أعوام الأخيرة، حيث شملت مجالات عدة من حياتها اليومية؟!