ساكنة ضواحي شفشاون تفك العزلة عن نفسها في غياب المسؤولين

ساكنة ضواحي شفشاون تفك العزلة عن نفسها في غياب المسؤولين
في ظل مجلس “بارد” وتحت ضغط ظروف عيش قاهرة، شَمَّرَ أبناء دوار أمزاورو التابع ترابيا لجماعة متيوة بإقليم شفشاون، على سواعد الجد في بادرة تطوعية جادة لتهيئة مسلك طرقي وعر، عجز المجلس على تعبيده وتيسير السير فوقه، باذلين في ذلك جهودا مضنية وعرق جبين طاهر.
ويمثل المسلك الطرقي السالف الذكر مسلكا وعرا وصعبا، وفي نفس الوقت ممرا رئيسيا وحيويا بالنسبة لعامة ساكنة الدواوير النائية المحيطة به، لهذا لم يجدوا من حل أو بديل سوى الاعتماد على الذات.
وقد ختم السكان عملهم الإنساني التطوعي الجبار، بتشييد مشروع آخر له دلالة مادية ورمزية كبيرة، يتمثل في بناء “عين” مائية من شأنها تزويد الأهالي بالمادة الحيوية التي لولاها لبقي جميع السكان في عطش دائم.
عمل جبار قام به متطوعون من أبناء متيوة، في غياب المجلس الجماعي، الذي تقع على عاتقه دستوريا وأخلاقيا أمانة تدبير الشأن العام للساكنة.
الشاون بريس

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً