شفشاون تحتضن ندوة للتحسيس بمخاطر التدخين والمخدرات

 

شفشاون تحتضن ندوة للتحسيس بمخاطر التدخين والمخدرات


مرة أخرى وفي إطار حملة التحسيس بمخاطر التدخين والمخدرات نظمت حركة التوحيد والإصلاح –فرع شفشاون- يوم السبت 01 فبراير 2014 م أمسية علمية تدارست ظاهرة التعاطي للتدخين والمخدرات من جوانب متعددة: الديني والإجتماعي والنفسي والقانوني.

هذا النشاط كان بالتنسيق مع الجمعية المغربية لمحاربة التدخين التي شرف ثلة من أعضائها مدينة شفشاون قصد التواصل والتأطير.

افتتحت الأمسية بكلمة رئيس حركة التوحيد والإصلاح –فرع شفشاون- السيد زكي بنعياد رحب فيها بالمؤطرين والحضور و ذكّر بالحملات التي نظمتها الحركة وتنظمها خدمة للمجتمع, تلتها كلمة رئيس الجمعية المغربية لمحاربة التدخين والمخدرات السيد حسن البغدادي الذي أشار إلى تنامي الظاهرة في وسطنا المجتمعي مما يستدعي الفعل باتجاه محاصرتها والتقليل من أضرارها الفتاكة.

ثم تم عرض شريط يحكي تجربة تلميذ إحدى الثانويات مع التدخين ومدى تأثيرها على الأسرة والتحصيل الدراسي.

وبعدها ألقى الدكتور توفيق بنجلون عرضه الشيق مبرزا أهم الأسباب التي تدفع الشباب إلى إدمان التدخين والمخدرات وهي :إثبات الذات – مجموعة الأصحاب – الإعلام , ليؤكد على ضرورة الإهتمام بالشباب الذين لم يدمنوا بعد تربية وتحسيسا وتحصينا لهم من أن يقعوا فريسة التدخين, ليختم بعدة شرائط فيديو قصيرة الغرض منها تبليغ الرسالة بالصوة لأنه الأبلغ تأثيرا على وجدان وعقل الشباب.

وفي الشطر الثاني من الأمسية قدم الأستاذ عبد السلام الكرمبي عرضا هو الآخر يتطرق للظاهرة من الناحية النفسية والقانونية , أشار فيه إلى الكلفة الغير مباشرة للإدمان المتمثلة في الإنهيار الأسري, كما دعى إلى تصحيح الحمولات الثقافية الخاطئة بشأن الظاهرة وخلق مراكز اهتمام جديدة لملئ أوقات فراغ المراهقين والشباب . وبعد عرضه لقانون منع التدخين نبه إلى قصور المنظومة القانونية وأن التعويل على المقاربة التحسيسية يبقى هو الأجدى في اللحظة الراهنة.

وانتهت الأمسية على إيقاع تسليم رئيس فرع الحركة بشفشاون هدية رمزية لرئيس الجمعية المغربية لمحاربة التدخين والمخدرات عربون محبة وتقدير للمجهود الذي تقوم به الجمعية في سبيل الحد من ظاهرة تعاطي التدخين والمخدرات .

 

الشاون بريس

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً