الشاون بريس
احتفلت اليوم الخميس رفقة نظيراتها على الصعيد الوطني باليوم الوطني لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني الذي يصادف 16 ماي من كل سنة، ويأتي هذا الاحتفال إعترافا بالمجهودات الجبارة التى يقوم بها جهاز الشرطة في سبيل توفير الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، وإعترافا كذلك بالمجهودات الجبارة لكافة رجال ونساء الأمن الوطني الذين يعدون اللبنة الأساسية في الأدوار الطلائعية التى تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني منذ تأسيسها سنة 1956.
منذ تولي السيد عبد اللطيف الحموشي زمام المديرية العامة للأمن الوطني سنة 2015 تعرف هذه الاخيرة تغييرات جذرية في طريقة عملها المبني على القرب من المواطن والاستماع إليه في ظروف جيدة، وكذا عصرنة القطاع وتزويده بمختلف آليات ووسائل العمل العصرية كما فتحت المديرية العامة للأمن الوطني أفاقا كبيرة للإنخراط فيها في مختلف التخصصات الامنية وذلك وفق معيار الاستحقاق.
وفي كلمة ألقاها المراقب العام السيد كمال خرشوفة حول حصيلة المديرية لسنة 2024 ميدان محاربة الجريمة تم توقيف 6300 وإيقاف أكثر من 800 شخص من المبحوث عنهم وتقديم حوالي 2900 شخص من أجل تهم مختلفة خاصة الاتجار في المخدرات القوية والشيرا والاقراص المهلوسة والضرب والجرح وحيازة السلاح الابيض بدون سند قانوني .
اما في ما يخص مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية خلال الفترة الممتدة من فاتح ماي إلى غاية 30 أبريل من السنة الجارية اكثر من 42000 الف بطاقة وطنية منها اكثر من 3000 آلاف في إطار الحملات المنظمة من أجل تعميم البطاقة الوطنية وقد تم توزيع أكثر من 43000 بطاقة وطنية على اصحابها من بينها حوالي 1500 بطاقة في إطار العمل المشترك بين السلطات المحلية التي شملت مختلف جماعات الإقليم .
وتتبيثا لثقافة لانفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على محيطها الاجتماعي والاكاديمي وتدعيم مقاربتها التواصلية مع القطاع التعليمي قامت مصالح المنطقة الأمنية نظمت مجموعة من الحملات التحسيسية داخل مجموعة من الموسسات التعليمية داخل مدينة شفشاون من مختلف مستوياتها والغاية منها القاء مواضيع وعروض متميزة للتلاميذ شملت مختلف المجلات كالتربية على المواطنة والسير والجولان الجريمة الإلكترونية والسلكات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة.
