عكس باقي مدن الشمال الأخرى، فإن مدينة شفشاون تبقى استثناء غريباً خلال فصل الصيف.
المدينة الزرقاء كما يحلو لكثيرين تسميتها ، تعاني من إقبال ضعيف من طرف السياح خاصة المغاربة خلال هذا الفصل لأسباب عدة حسب مهنيين و مواطنين التقاهم موقع Rue20.
و أورد هؤلاء، أن الزوار أصبحوا يفضلون زيارة شفشاون ليوم واحد لا أكثر خلال فصل الصيف لأسباب عديدة بينها الإرتفاع المفرط للحرارة، بالإضافة لصغر المدينة و صعوبة المشي في أزقتها بالنسبة لعدد كبير من الزوار.
زيادة على ذلك فإن شفشاون تعاني من ضعف هائل في البنية التحتية السياحية (الولوجيات،المتاحف، قلة النظافة)، حيث يظل “راس الماء” المكان الاشهر يعاني الإهمال والتقصير.
أضف إلى ذلك حسب زوار المدينة، الغلاء الفاحش في الخدمات سواء الأكل أو الإيواء ، بالإضافة لنقص كبير في جودة المنتوجات المقدمة خاصة في المطاعم المتواجدة بساحة “اوطاط الحمام”.
ويورد العديد من عشاق المدينة، أن حراس السيارات و غلاء كراء المنازل وانتشار “السعاية”، زادت من تهرب الزوار من البقاء لمدة أطول في المدينة الزرقاء ، وهو ما يسائل عدة جهات محلية و مركزية.