شفشاون.. حياة المواطنين في خطر بسبب غياب قسم الإنعاش

تطالب ساكنة إقليم شفشاون وزارة الصحة، برفع الحيف والضرر الذي تعاني منه الساكنة، جراء الوضعية المزرية التي يوجد عليها مستشفى محمد الخامس منذ أزيد من سنة، بسبب غياب أسرة كافية وانعدام قسم للإنعاش والتخدير.

فمعاناة ساكنة الإقليم كبيرة، خاصة ذوي الأمراض المزمنة والذين هم في حاجة للرعاية الصحية الضرورية، أو عمليات جراحية عاجلة، إذ يفتقر المستشفى لقسم الإنعاش والتخدير، وغياب الأطر المتخصصة، مما يجعل صحة المواطنين الذين في حالة حرجة، في خطر، حيث يعيش الكثير من هؤلاء المرضى معاناة مستمرة بسبب غياب الأطباء عن المستشفى لمتابعة حالاتهم ووضعهم الصحي، مما يدفع بهم إلى التنقل إلى مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان أو مدن أخرى.

ووجهت فعاليات جمعوية مراسلة إلى وزير الصحة، لإيجاد حلول عاجلة للساكنة، والتدخل لتسوية المشاكل والعراقيل التي تعاني جراءها ساكنة الإقليم، وإصلاح الأوضاع المتردية التي يعرفها المستشفى الإقليمي خاصة في قسم الإنعاش والعمليات الجراحية المستعجلة.

وحسب المعطيات، فإن مستشفى محمد الخامس بشفشاون، يعرف نقصا كبيرا في الأطر والأطقم الطبية، ولا يتوفر على قسم للإنعاش بمعدات وتجهيزات ضرورية، رغم الأموال التي صرفت من قبل الحكومة للرفع من عدد أسرة الإنعاش في مختلف المدن والأقاليم، لمواجهة تفشي جائحة “كورونا”.

 

الشاون بريس/مُتابعة

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً