شفشاون…ملتقى آل البيت الشريف يتطرق إلى البراق في التراث الإسلامي
تطرقت الدورة التاسعة لملتقيات آل البيت الشريف، التي انطلقت الخميس الماضي بشفشاون، إلى البراق في التراث الإسلامي.
وأبرز علي الريسوني، رئيس مؤسسة آل البيت للشريف مولاي أحمد الريسوني المنظمة للملتقى بتعاون مع الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية بالمملكة العربية السعودية والمجلس الاقليمي لشفشاون، أن الهدف من اختيار شعار الدورة “البراق في التراث الاسلامي” يتمثل في “تحسيس المغاربة أن المصطلحات التي وردت في القرآن الكريم، لم ترد عبثا، ولم تكن صالحة ومفيدة في زمانها، ولكن تلك المصطلحات لها أبعاد كونية عالمية، ويستفاد منها في الحضارة وتجديدها”.
واعتبر الباحث علي الريسوني، في اللقاء المنعقد بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج، أن مصطلحات القرآن الكريم “إذا فهمها الفاهمون وشرحها الفقهاء والعلماء يمكن أن تساهم في تعزيز تعميق الوجود الانساني، المبني على الحق والخير والجمال”.
في هذا الصدد، أوضح أن كلمة “البراق” الواردة في السنة النبوية والتي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إطلاقها على القطار الفائق السرعة “تنطوي على مفهوم شرعي والروحي، كما تصلح لأمورنا الحياتية والحداثية للرقي بأمتنا والنهوض بتنميتنا، والمساهمة في معرفة أبعاد الكون”.
من جانبه، سجل نائب عميد كلية أصول الدين وحوار الحضارات بجامعة عبدالملك السعدي بتطوان محمد الشنتوف ، أن اسم البراق في التراث الاسلامي ، مرتبط بمعجزة الاسراء والمعراج التي يخلدها المسلمون في شهر رجب، حيث يراد منها استنباط واستخلاص الدروس والعبر لنستفيد منها في واقعنا المعيشي”.
من جهته، تحدث الرئيس المدير العام للرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية (قطاع الثقافة والاعلام) بالمملكة العربية السعودية، السيد طاهر بن السيد حسن عقيل، عن المنهج التربوي عند الإمام علي، مشددا على أهمية التسمك بمنهج آل البيت وكتاب الله وسنة رسوله.
الشاون بريس