شقق “الشاون “المفروشة …خطر أمني ومظاهر عشوائية
هناك بعض دور الإقامة بمدينة شفشاون تقدم خدمة جد مميزة ورائعة لزبنائها من مواطنين مغاربة وأجانب، وهي وحدات إيوائية قانونية، لكن بالمقابل توجد بجانبها شقق مفروشة بأثاث مهترئ وخدمة رديئة ،تعمل خارج إطار القانون المنظم للقطاع ضاربة عرض الحائط بصورة “الشاون” المشرقة، كان هذا تصريح أحد الساكنة من مدينة شفشاون للجريدة.
وفي هذا الصدد نزل خبر وزارة الداخلية المغربية بعد تفكيك الخلية الارهابية الخطيرة بشقة مفروشة بمدينة الجديدة، كالصاعقة على أصحاب الشقق المفروشة العشوائية بمدينة “الشاون”، والذين اعتادوا كراء شقق تفتقر لكل مقومات السلامة لفائدة النزلاء ، إضافة إلى عدم توفرهم على كناش صادر عن مفوضية الشرطة لتسجيل الزبناء من أجل التحديد الدقيق لهوية المكترين.
وفي هذا السياق صرح مالك إحدى الوحدات الفندقية القانونية ،لجريدة “الشاون بريس” الالكترونية أن قطاع الإيواء يعرف فوضى عارمة بالمدينة ،بفضل انتعاش الدينامية السياحية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة.
” أصبح كل من هب ودب يتعاطى لكراء الشقق المفروشة ،في ظل غياب أية ضوابط قانونية وبكيفية عشوائية محضة، وهو أمر يطرح اشكاليات أمنية خطيرة ومنافسة غير شريفة ضد مهني القطاع الذين يؤدون الضرائب ويعملون داخل إطار القانون ” يقول المتحدث.
وكانت جريدة” الشاون بريس الالكترونية” قد عاينت خلال العطلة الصيفية الماضية بروز العديد من المظاهر المشينة بالسياحة بمدينة “السيدة الحرة” حيث نبهت إلى ظاهرة انتشار السماسرة العشوائيين الذين يعترضون طريق زوار المدينة محاولين اقناعهم بكراء بعض المنازل التي غالبيتها غير مسجلة لدى المصالح المختصة ، وغير حائزة على التراخيص المطلوبة قانونا ،مما يجعلها تدخل وجوبا في خانة الكراء العشوائي.
يذكر أنه وقعت حوادث مؤسفة لنزلاء الشقق المفروشة بمدينة شفشاون في الصيف المنصرم أدت في بعض الأحيان الى الوفاة بسبب ضعف بنية السلامة داخل هذه الشقق العشوائية.
الشاون بريس