شكايات ضد بعض مطاعم شفشاون
يبدو أن الجشع أخذ مأخذه في ضعاف النفوس بمدينة السيدة الحرة وهي المدينة التي بنت سمعتها السياحية على العفة والقناعة ،وعدم استغلال السائح سواء كان مواطنا مغربيا أو أجنبيا أو من أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وفي هذا الصدد توصلت جريدة “الشاون بريس” الالكترونية بشكايات متكررة من طرف بعض الزوار الذين أظهروا امتعاضهم من الغلاء الفاحش للأسعار نظير الخدمة السيئة لبعض مطاعم مدينة شفشاون .
” كيف يعقل أن يصل ثمن فطورعادي بمقهى شبه شعبي بشفشاون الى 30 درهم مقهى لايتوفر حتى على مكيفات الحرارة ،في ظل موجة البرد القارص ، في حين نجد أن فطورا فاخرا بأرقى مقاهي طنجة يتراوح مابن 18 و 25 درهم، علما أن اليد العاملة بطنجة جد مكلفة في حين تهبط أثمنة اليد العاملة بشفشاون الى 800 درهم في الشهر”.
كان هذا تصريح أحد أبناء طنجة الذي يزور باستمرار مدينة شفشاون ،مضيفا في الوقت نفسه أنه اذا استمرت الأثمنة على هذا الشكل فان “الشاونيين” يكونون بمثابة من يخرب بيته بيده ويقومون بطرد السياح من تلقاء أنفسهم .
في نفس الاتجاه أبدى أحد السياح القادم من القنيطرة ،تحفظه على الأثمنة الغير مناسبة تماما في بعض المطاعم الشهيرة مثل “بيزيربا ما”….و “كاسا ح” و”دار م “، وغيرها من الوحدات التي تستغل الدينامية السياحية التي تعرفها مدينة شفشاون للرفع من الأسعار بشكل غير معقول .
“إن الأثمنة الخاصة ب menu التي وجدتها في بعض مطاعم وسط مدينة شفشاون لا تقل عن نظيرتها الاسباية بمنطقة “الكوسطا ديل صول” علما أنه في اسبانيا تقوم أحيانا المطاعم بتخفيضلت جد مهمة للعائلات وخلال أيام منتصف الأسبوع مثل يوم الاثنين والأربعاء ، حيث يصل ال menu ل 5 أورو ، الأمر الذي لا يحدث هنا باالشاون اطلاقا “يقول الطبييب المذكور.
الشاون بريس