شليح: نتضامن مع منتخبي تطوان الذين تعرضوا للاعتداء الشنيع والبلطجي
ندد نبيل شليح، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، بالاعتداء “الشنيع والبلطجي” الذي تعرض له منتخبو حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة تطوان، نائبة الرئيس الأستاذة أمينة بن عبد الوهاب، والمستشار الدكتور أحمد بوخبزة، محملا المسؤولية لـ “السلطات المحلية التي كانت على علم بالاعتصام الذي دعت له الجهات التي نفذت الاعتداء”، وطالب بـ”حماية المؤسسات الدستورية من هذه البلطجة غير المبررة وغير المقبولة”.
وأضاف الشليح، أثناء كلمة بالمهرجان الخطابي، الذي نظم في إطار الحملة الوطنية السابعة عشر لشبيبة العدالة والتنمية، السبت 3 يوليوز 2021 بشفشاون، أن هناك حاجة إلى حماية الصرح الديمقراطي، وضرورة أن نصطف جميعا في صف واحد لتحصين هذا المسار، والوقوف ضد أي محاولة للتحكم في المشهد السياسي، خاصة في هذه الفترة التي تعرف فيها بلادنا تداعيات جائحة كورونا، مؤكدا أن هذه الفترة “استغلت من طرف السلطات الترابية لكي تحكم قبضتها على المشهد السياسي والتحكم في تحركات الفاعلين السياسيين والجمعويين والنقابيين”.
وسجل المتحدث ذاته، أن المسؤولين الترابيين في جهة الشمال يمتازون بـ “نوع من الحياد بعدد من الأقاليم ومحاولة البقاء بنفس المسافة عن كل الفاعلين السياسيين، إلا استثناءات تكون في أحيان كثيرة بدوافع شخصية لإرضاء منافسين سياسيين بسبب التعامل المشبوه معهم”، مشددا على ضرورة التزام كل جهة بـ “مسؤوليتها وتقوم فقط بمهامها، فالأحزاب السياسية على تعددنا ليس لدينا اشكال مع بعضنا فدائما ما نجد أرضية مشتركة بيننا رغم الاختلافات بيننا”.
ونبه الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية لبعض السلوكات التي تنهجها السلطات، بحيث “نجد أنها تخاطب الساكنة في هذا الإقليم في بيوتهم بألا يصوتوا وألا يترشحوا بحزب العدالة والتنمية، مستغلين اشتغال الساكنة في زراعة القنب الهندي، خاصة في العالم القروي، ليتم الضغط عليهم لتغيير توجهاتهم السياسية ومحاولة تركيعهم وهذا سلوك منافي للتنافس الشريف والعادل بين كل الفاعلين السياسيين”، مشيرا إلى أن هذه الضغوطات “لن تزيد الحزب الا إصرارا وصمودا واشتغالا بكل تفان مع الساكنة”.
الشاون بريس