استنكرت جمعيات حقوقية ومدنية في مدينة شفشاون، ما سمته “تطاول” عملية توسعة طريقة بمنطقة باب المحروق في المدينة، على حرمة مقبرة جنان القايد الموجودة على جنبات الطريق.
وتساءلت الجمعيات عن الأهداف الحقيقية لهذه التوسعة كونها تقام من طرف جهات نافذة في المدينة وقرب فندق مشهور في شفشاون.
ونبهت الجمعيات من خطورة وعدم قانونية وحرمة التطاول على المقابر خاصة إذا كان الهدف منها تغذية أهداف لوبيات العقار في المدينة والإقليم، في وقت سبق أن تطاولت هذه الجهات النافذة على ساكنة الحي والمنطقة، وفق ذات المصادر.
وقالت الجمعيات إن التراث المادي وحرمة المقابر أمانة في يد السلطات والمجلس الجماعي، معتبرة أن الكرة الآن في يدهم لوقف ما يصفونه بالخروقات التي تتم على مستوى هذا الحي من المدينة الزرقاء.
