فعاليات سياسية وجمعوية تدعو إلى إعادة النظر في التقطيع الإنتخابي بجماعة تلمبوط
دعت فعاليات جمعوية وسياسية بإقليم شفشاون، إلى إعادة النظر في التقطيع الإنتخابي لجماعة تلمبوط، خاصة على مستوى مجموعة دواوير القلعة، والتي لا يخضع فيها هذا التقطيع إلى معيار محدد.
وحسب ما توصلت به الشاون بريس من جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان وكذا شهادات بعض السياسيين من أبناء المنطقة، فإن خللا واضحا يعتري التقطيع الانتخابي بالمنطقة المذكورة، خلل يظهر جليا في توزيع الصناديق الإنتخابية على الدوواير، والذي تشوبه عيوب كثيرة، ومن أمثلة ذلك:
* أن دوار السرفيين التابع للدائرة الانتخابية رقم : 5، يوجد به صندوقين أو مكتبين للتصويت، ومع ذلك يضطر سكانه إلى التنقل إلى دوار “اقليعة” للتصويت، قاطعين بذلك مسافة كيلومترين، وهو أمر تراه هذه الفعاليات غير منطقي.
* دواري “امصماد” و”امخشانن” يقعان جغرافيا قرب بعضهما، لكن انتخابيا تم الفصل بينهما، بحيث ينتسب الأول للدائرة الانتخابية رقم: 10، فيما الثاني إلى الدائرة رقم : 4.
* دواري “بوقرار” و “إكوراج” يقعان بالدائرة الانتخابية رقم : 10 الواقع مقرها بدوار السريفيين الذي يبعد عنهما بمسافة بعيدة.
والخريطة التالية توضح التشتت في توزيع الدوائر الإنتخابية بمجموعة دوواير القلعة.
هذا ويضع العديد من السياسيين من أبناء المنطقة أملهم على إعادة النظر في التقطيع الإنتخابي الحالي، بشكل يضمن تمثيلية حقيقية للسكان، ويدفع عنهم مشقة التنقل بين الدوواير والمسالك، مؤكدين على أن هذا التقطيع يساهم بشكل أو بأخر في الرفع من نسب العزوف عن المشاركة الانتخابات .