قنبلة موقوتة تنتظر القطاع السياحي


قنبلة موقوتة تنتظر القطاع السياحي


أفادت مصادر جريدة “الشاون بريس” الالكترونية أن الدولة قامت بتكوين طوابير من المرشدين السياحيين ،يقدر عددهم ب25000 خمسة وعشرون ألف، وذلك من أجل امتصاص ظاهرة البطالة المستشرية بين صفوف الشباب ،مضيفا أن هؤلاء المكونين سيطالبون في الأمد القريب ،الترخيص لهم بالشروع في العمل أو الخروج للاحتجاج بالشارع ،على غرار عملية تكوين 10 ألاف مجاز الفاشلة ،الأمر الذي سيشكل ضربة قاضية للسياحة  بالمغرب.

 


“القطاع السياحي يترنح وهو قطاع جد حساس يحتاج الى العناية الكبيرة وتحصينه من كل المظاهر المشينة ،للأسف المرشدون السياحيون بالمغرب معظمهم جزء من أعطاب السياحة الوطنية ،والدليل على ذلك الاتهامات الخطيرة التي يوجهها لهم تجار وأصحاب الصناعة التقليدية بفاس حيث يحملونهم بالدرجة الأولى مسؤولية   كساد تجارتهم وهروب السياح من المدينة ،بدون رجعة ” يردف مصدرنا.


واستنادا الى التحريات والاستفسارات التي كانت دائما تقوم بها جريدة “الشاون بريس” فان الغالبية العظمى من السياح يشتكون من مدن طنجة وتطوان وأصيلة وفاس بسبب كثرة المرشدين السياحيين بها، خاصة المزيفين ،فمضايقتهم المستمرة ومطاردتهم اللجوجة، لكل أجنبي له شعر أشقر تجعلهم يتجنبون زيارة هذه المدن ،ومحاوله تجنبها قدر الامكان.


“ياسيدي إن العديد من وكالات الأسفار الدولية المحترمة تفضل أن ترسل مرشدا أجنبيا لمرافقة وفودها السياحية، تجنبا لكل أعمل النصب والاحتيال والأفعال المشينة “قوالب المغاربة ” ،والعدد الحالي من المرشدين بالسوق المغربي يشكل فائضا ،مما يعني أن اطلاق 25 ألف مرشد  اضافي في السوق هوفتح باب الفوضى على مصراعيها ،وحدوث المزيد من المضايقات والمنافسة الشرسة والاقتتال على الزبائن ،وكلها عوامل ستخلق بيئة طاردة للسياح الذين سيحذفون المغرب برمته من أجندتهم السياحية ” يقول مصدرنا.

 

 

الشاون بريس

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً