كنوز “توت عنخ أمون” الفرعونية تزور مدينة شفشاون
استضاف رواق “محمد القاسمي” بمدينة فاس المحطة الثالثة لمعرض “كنوز توت عنخ أمون” الذي نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع السفارة المصرية.
وقال د. محمد بركات المستشار الثقافي المصري إن المعرض يأتي في ظل التعاون المستمر بين البلدين في المجال الثقافي، مشيدا بتعاون وزارة الثقافة في تنظيم هذا المعرض، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية المتنوعة التي تحرص السفارة المصرية على تنظيمها، اقتناعًا منها بأهمية الثقافة والفن في تحقيق نقلة نوعية في العلاقات المصرية المغربية، في ظل ما يمتلكه البلدان الشقيقان من خصوصية ثقافية وإرث ثقافي ممتد.
وأوضح د. بركات أن معرض “كنوز توت عنخ أمون” يتيح الفرصة للجمهور المغربي لمشاهدة روائع الآثار الفرعونية، مشيرا إلى أن المعرض يضم أكثر من 40 قطعة أثرية تدل على ما توصلت له الفنون المصرية من تقدم في تلك الحقبة، كما توضح الكثير من العقائد الدينية والجنائزية الملكية في مصر القديمة، منها أدوات كتابية وملابس وأكسسوارات وحلى، ومتعلقات شخصية للملك “توت عنخ أمون” أحد أهم ملوك الأسرة الثامنة عشر.
وأشار إلى أن تنظيم المعرض في مدينة فاس يأتي في إطار الحرص على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجمهور المغربي لمشاهدته، من خلال عرض تلك القطع الأثرية في نحو عشر مدن مغربية كبرى، بدأت بالعاصمة الرباط التي استضاف رواق الباب الكبير في الأودية خلال شهر يونيو الماضي، أولى جولات المعرض.
وأضاف أن المحطة الثانية للمعرض كانت في رواق الثقافة في بني ملال خلال الشهر نفسه، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يزور معرض كنوز “توت عنخ أمون” ثمانية مدن مغربية أخرى خلال الفترة القادمة، هي “طنجة، تطوان، شفشاون، مكناس، مراكش، أغادير، الدار البيضاء والجديدة”.
جريدة مصر العربية