لا للإنتحـ،ـار
إقليم ينتحـ،ـر لا أكاد أنسى
حتى أسمع حالة في إحدى الدواوير
لاتنتحـ،ـر وتترك ثغرة
في الأسرة والدار
شباب في عمر الزهور
وضعوا حـ،ـدا لأنفسهم
بين أغصان الأشجار
وشرب السم والقفز من على المنازل
أخي أختي لا تفعل وتخسر الدارين
ليس البطل من تقدم وفعل
وإنما من واجه الحياة وصعابها وتحمل
إنه شبح لا يفرق بين ذكر وأثنى
أو بين صغير أو كبير
والمتهم اكتئاب
و مشاكل عائلية
وبعضها يرجح للحب والرمانسية
والإبتعاد من الله وضعف الإيمان
إنه الإنسان مخلوق ضعيف
له ظروف و قرين
يوسوس له يشجعه وعند الله
يقول إني أخاف الله رب العامين
أعود بالله من الكرب
والإكتئاب والشياطين
فهذه آفة محرمة في كل الأديان
وتذكر ان هذه دار بلاء وامتحان
لهذا لا تستسلم وتمزق ورقة الإختبار
أرواحنا عزيزة عند الله الواحد القهار
تحرك أيها المسؤول تحرك أيتها الحكومة
ألم يحن الوقت لتتحرك الجهات المعنية
كل عام أرواح تزهق فمتى
تلتفت وزارة الصحة للقضية
فلا تحسيس ولا ندوات توعوية
ولا من المنابر خطب تنقذ البشرية
أين التوفيق والمجالس العلمية
وأين دور الوعاظ والأئمة
معانات في صمت تعيشها الضحـ،ـية
وعندما يقبل ويغادر يصبح
حديث مواقع التواصل الاجتماعية
كفى وجبت وجبت فلا للتشهير
ولا لتعميق الجروح العائلية
صمت من الدولة وتوسع في الإشكالية
أتعجب في الذي يبحث على الرحيل
و يهب جسده وروحه
للمـ،ـوت دون مقابل
فلا تذهب إلى المـ،ـوت فإنه آت لا محال
كن رضيا وانسى وتجاهل
وتسلح بالإيمان والتفاؤل والأمال
فهذه الدنيا ملعونة لا تستهل
نعم للحياة لا للإنتـ،ـحار
فإنه ليس حل للمشاكل
ولا تيأس فلنا رب
يقلب الحال والأحوال
فكن على قيد الحياة وعلى قيد الأمل
(ولا تَقْتُلُوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)
بقلم: أحمد عيدون