مجموعة “اوسلو كناوة” جسر التواصل الثقافي بين المغرب والنرويج


مجموعة “اوسلو كناوة” جسر التواصل  الثقافي بين المغرب والنرويج


بعد المشاركة المتميزة مؤخرا لبعض أفراد المجموعة الموسيقية النرويجية “أوسلو كناوة”( حسن مروان) في المهرجان الجهوي للصناعة التقليدية الذي احتضنته مدينة شفشاون ما بين ٢٠ و ٣٠ دجنبر ٢٠١٤، رفقة ثلة من الموسقيين المغاربة من مختلف مدن المملكة: الصوير ة( حسن لحجاري)  طنجة (عزيز اموسى)،، الدار البيضاء ( أفروسنتوس ), الرباط ( يسرى منصور )  شفشاون (عبدالعالي اشطوط,) (عبدالرحمان مويسو), حيث اتحفوا جمهور مدينة شفشاون ببقات غنائية مستوحاة من الثرات الكناوي. فقد لبث فرقة ًاوسلوكناوةً دعوة جمعية ًكنببنسياً للمشاركة في الاسبوع الثفافي المغربي الدي تعتزم تنظيمه في شهر مارس في المكتبة الوطنية ُ(ديسمنسكً) بالعاصمة النرويجية اوسلو. وللإشارة فإن ُمجموعة اوسلو كناوةً فرقة موسيقية تتكون من مغاربة و أجانب من جنسيات مختلفة وهم حسن مروان عازف على ألة البيانو، سعيد أوفقير عازف على ألة الهجهوج، ومصطفى بوعبد الله عازف على القرقاب. هذه الفرقة الموسيقية تقدم جزء من الثقافة المغربية للمجتمع النرويجي بموروث غنائي ضارب بجذوره في التاريخ المغربي والإفريقي ألا وهو ُالموروث “الثقافي الكناوي.


فالحضور القوي لهذه الفرقة الموسيقية في مختلف الأوساط الفنية النرويجية جعلت شرائح عريضة من المجتمع النرويجي تهوى هذا اللون الموسيقي ومن تم تشد الرحال إلى معقل هذا الثرات الغنائي بمدينة الصويرة للتمتع بالمهرجان الشهير “لموسيقى كناوة.”

  هذا وأن أحد مؤسسي فرقة “أوسلو كناوة” هو واحد من الأبناء البررة لمدينة شفشاون وأحد المقيمين بالنرويج، الذي قلما يدخر جهدا إلى جانب سعيد أوفقير مصطفى بوعبد الله  للتعريف بالثقافة المغربية وخصوصا “اللون الغنائي الكناوي”،ولعل إسم حسن مروان لايخفى على الكثيرين من ساكنة شفشاون، ذلك أن، هذا الفنان كان عازفا بفرقة ليالي العرب للفن و الطرب الذي داع صيتها في أواخر الثمنينات والتسعينات بالمدينة.

إن فرقة ” أوسلو كناوة” تعتبر سفيرا للموسقى والثقافة المغربية على حد سواء في بلد إحدى الدول الاسكندنافية التي تكاد لا تعرف شيئا عن المغرب نظرا لغياب المؤسسات العمومية المغربية للقيام بواجبها في هذا الباب، وتبقى المبادرات التي يقوم بها بعض أفراد جاليتنا بديلا لسد الكثير من الثغرات. فعلى المسؤولين المغاربة الإهتمام بالجالية والثقافة المغربية في الدول الاسكندنافية التي تتواجد بها الجالية المغربية بشكل مكثف. ختاما لا يسعنا غير التنويه بمجهودات أعضاء “الفرقة الموسيقية اوسلو كناوة” بما في ذلك الفنانين ذوي الجنسيات المختلفة التي عشقت هذا اللون الغنائي والتي تشارك في أغلب الأحيان مجانا في مختلف التظاهرات الفنية ، كما ننوه كذلك بكل من مؤسسي هذه الفرقة الذين يبدلون الشيء الكثير من أجل الترويج والتعربف بالثقافة والموسيقى المغربية وأخص بالذكر الفنانين: حسن مروان،  سعيد أوفقير ،و مصطفى بوعبد الله.

              رشيد الإسماعيلي

أوسلو. النرويج

الشاون بريس

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً