راسل فريق برلماني الوكالة الوطنية للموانئ للمطالبة بإيفاد لجنة خاصة لميناء اشماعلة بشفشاون، باعتباره الميناء الوحيد الذي يعتمد عليه المهنيون في ضمان رزقهم ورزق أسرهم.
هذا، وتعرف المناطق المجاورة لميناء اشماعلة تهاكلا كبيرا للأمطار، مما يعرض الميناء إلى أضرار متفاوتة، بسبب انجراف التربة والرمال نحو الحوض المائي داخل الميناء، والتي تحوله إلى مكب تغمره التربة المترسبة، مما يساهم في تقليص حجم الطاقة الاستيعابية للميناء وصعوبة استعمال الولوجيات بسبب ارتفاع كميات الوحل، الشيء الذي ينعكس سلبا على الأوضاع المادية والاجتماعية لمهنيي القطاع وأسرهم.
وفي هذا السياق، تساءل الفريق البرلماني عن التدابير لحماية هذا المرفق من مخلفات التساقطات المرتفعة بالمنطقة، علما أن الكل لا يزال يتذكر الأمطار الطوفانية التي كبدت البحارة في عموم المناطق المعنية خسائر فادحة؟