مدير ثانوية باب برد يوقع بنصاب يوهم التلاميذ بإلحاقهم بالمدارس العسكرية مقابل مبالغ مالية
أحالت مصالح الدرك الملكي بدائرة باب برد (إقليم شفشاون)، صباح اليوم (الاثنين)،على وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة، متهما في حالة اعتقال، كان ينتحل صفة حارس خاص للأميرة للامريم، ويستخدم مسدسا وأصفادا بلاستيكية وجهاز لاسلكي لابتزاز المواطنين وسلبهم مبالغ مالية متفاوتة.
ووفق ما جاء في المحاضر المنجزة، فإن المعني بالأمر، الذي يبلغ من العمر 42 سنة، كان قد حل بالمنطقة منذ فترة طويلة، وظل يوهم السكان بكونه من “دار المخزن”، وبإمكانه مساعدتهم في حل مشاكلهم، محليا وإقليميا ومركزيا، خاصة تلاميذ وتلميذات الثانوية الوحيدة في المنطقة، التي كان يتردد عليها في أوقات كثيرة، حيث صدقه الكثيرون وأصبحوا يتعاملون معه في قضاء حاجياتهم المتعلقة بالعمل والنجاح والانتقالات وغير ذلك..
وبحسب المصادر ذاتها، ظل المعني بالأمر يصطاد ضحاياه بعناية فائقة، إلى حين أن تلقت مصالح الدرك اشعارا من قبل مدير الثانوية، الذي أخبر بتواجد شخص مشتبه فيه، يقوم بالتحرش بفتيات المؤسسة، وينصب عليهم بطرق مختلفة، مستعملا في ذلك صفة “حارس خاص للأميرة للامريم”، ويدعي أنه مقرب من القصر الملكي وله معارف كثيرة.
على إثر ذلك، قامت مصالح الدرك بباب برد، يوم الخميس الماضي، بإيقاف المتهم، وضبطت بحوزته مسدسا وأصفاد بلاستيكية وجهاز اتصال لا سلكي، ليتم اقتادته لمركز الدرك تحت حراسة مشددة، حيث أظهرت التحريات معه بأنه ينتمي لإحدى المدن الجنوبية، وجاء للعمل بالمنطقة منذ مدة، ويشتغل حاليا كحارس لضيعة أحد بارونات المخدرات.
الشمال بريس