مدينة شفشاون تغري السياح الإسبان لقضاء عطلة “سيمانا سانتا”

ككل سنة، توافد، خلال الأسبوعين المنصرمين، على مدينة شفشاون آلاف السياح الإسبان لقضاء عطلة “سيمانا سانتا” (semana santa ) التي انتهت أمس الأحد 31 مارس.

ويختار السياح الإسبان، سواء عبر وفود عائلية أو بشكل فردي عن طريق حافلات شركات السياحة، وجهة مدينة شفشاون كفضاء للسكينة والهدوء قصد الاستمتاع بأجوائها ومعالمها الحضارية وتذوق أطباق مطاعمها، خاصة أنها عرفت في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية غزيرة زادت من إشراقتها.

وشهدت معظم الفضاءات السياحية، منها ساحة “وطا حمام” ومنتزه “رأس الماء” وتلة “جامع بوزعافر” والعديد من الأزقة والدروب العتيقة للجوهرة الزرقاء، حركة ملحوظة للسياح في أجواء رمضانية خاصة.

فرناندو خيمينيز، سائح إسباني التقت به هسبريس، اعتبر أن مدينة شفشاون من الوجهات المفضلة إليه، نظرا لما تمتاز به من أجواء سياحية رائعة ومن تنوع المنتوج المعماري والطبيعي ومن تعدد الأزقة التي تقودك بشكل حميمي إلى أخرى.

وشدد السائح الإسباني ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن هذا الوضع بالنسبة إليه يشكل عاملا مهما في اكتشاف كل المدينة العتيقة وفي وقت وجيز.

من جانبها، أكدت سائحة إسبانية أخرى تدعى ألاميدا فرانكا أن شفشاون تبقى من المدن السياحية التي تقصدها كل سنة رفقة أصدقائها، من أجل الاستمتاع بالأجواء الربيعية المتميزة، شاكرة التعامل الإيجابي لساكنتها الذين يرحبون بالجميع.

يذكر أن عطلة “سيمانا سانتا” أو ما يُعرف بأسبوع الآلام أو الأسبوع المقدس هو احتفال سنوي كاثوليكي تقام فيه المواكب بجل شوارع المدن الإسبانية، وعلى وجه الخصوص بمنطقة الأندلس.

هسبريس

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً