وصلت الحادثة المؤلمة التي تسببت في وفاة شاب ثلاثيني بصعقة كهربائية قبل أسبوعين، بدوار بني قاسم بجماعة بني رزين ضواحي إقليم شفشاون، بسبب أسلاك متساقطة، (وصلت) إلى قبة البرلمان.
وسائلت التائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة التنمية، سلوى البردعي، في سؤال كتابي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، حول وفاة الشاب “نتيجة تواجد أسلاك وأعمدة كهربائية ملقاة على الأرض”.
وقال النائبة البرلمانية، أنه “وحسب تصريحات ساكنة الدوار فقد سبق وأن نبه أهل الدوار المكتب الوطني للكهرباء لهذا الخطر المحدق بحياتهم دون تجاوب ودون إماطة هذا الأذى عن قريتهم”.
وسائلت البردعي، الوزيرة بنعلي، “عن الأسباب التي جعلت المكتب الوطني للكهرباء لا يتحمل مسؤولية الصيانة والإصلاح للأسلاك والأعمدة المتساقطة على الأرض التي تهدد سلامة المواطنين، فضلا عن سبب استعمال أعمدة كهربائية مهترئة لا تؤدي الغرض من وجودها وتسبب في الغالب حوادث خطيرة”.
وتجدر الإشارة إلى أن شابا ثلاثينيا بدوار بني قاسم ضواحي شفشاون، طان قد لقي مصرعه يوم الجمعة 29 مارس المنصرم، بعدما حاول إزاحة سلك كهربائية مرمي على الأرض حتى يمر بواسطة بغل طلن يسوقه، ليصاب بصعقة كهربائية خلفته صريعا في الحال.