ناشطون يستنكرون الحملة الفيسبوكية المغرضة لضرب السياحة بشفشاون

إستنكر ناشطون إلى جانب فعاليات حقوقية ومدنية محلية بشفشاون، ماتتعرض له المدينة من حملة تشويه فيسبوكية مغرضة مؤخرا، من قبل صفحات تنتمي لمدن سياحية كبرى خاصة بالجنوب، من أجل النيل من سمعة المدينة وتبخيس النجاحات المحققة في القطاع السياحي، الذي تؤكده الأرقام الرسمية المتعلقة بتزايد السياح المحليين والأجانب الوافدين على المدينة من داخل المغرب وخارجه على مدار العام.

وجاء هذا التنديد، بعد تعمد تلك الصفحات، إعادة نشر مقطع فيديو بنية غير بريئة يعود لسنة 2023، والذي يتعلق بتحرش شاب من أبناء المدينة يعاني من اضطرابات نفسية بسائحة في أحد أزقة مدينة شفشاون، وقد تدخلت حينها المصالح الأمنية المعنية، وقامت بمعالجة القضية، واتخاذ المتعنين في حق المعني بالأمر، مع الإحالة على العلاج النفسي.

وحسب المصادر ذاتها، فقد تفاجأت فعاليات المدينة بإعادة الترويج للفيديو على منصات التواصل الإجتماعي، مع ذروة الموسم السياحي بالجوهرة الزرقاء التي تم تصنيفها ثامن أجمل مدينة سياحية في العالم، مما يجعل الهدف من إعادة الترويج هاته – وفق المصادر نفسها – وفي هذا التوقيت، هو ضرب للسياحة المحلية في محاولة يائسة وبئيسة لهدم ماتم بناؤه وتحقيقه من إنجازات هامة لعقود، وذلك رغم قلة الإمكانيات وكثرة الإكراهات.

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً