ندوة بشفشاون تسلط الضوء على نتائج مشروع استعمال الطاقات المتجددة في المراكز الصحية
انعقد بمدينة شفشاون، اليوم الجمعة، لقاء لتسليط الضوء على نتائج مشروع التعاون المغربي الإسباني “التكوين، والطاقات المتجددة، والأووكسجين الطبي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني”.
ويأتي إنجاز هذا المشروع بخمسة مراكز صحية بخمس جماعات ترابية (بني سلمان، بني رزین، باب برد، بني أحمد الشرقية، باب تازة)، استجابة لبعض الاحتياجات الضرورية والمستمرة بالمراكز الصحية المذكورة والتي اكتسبت طابعا أكثر إلحاحا خلال انتشار جائحة فيروس كورونا 19 .
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشفشاون، خالد أمل، أنه تم في إطار المشروع تجهيز المراكز الصحية المعنية بمعدات الطاقة الشمسية والأكسجين الطبي، والتي ستمكن من ضمان عمل هذه المعدات دون انقطاع.
وأضاف أنها أجهزة “ستمكن من التكفل بالمرضى، لاسيما المصابين بأمراض تنفسية كالربو ونزلات البرد، التي تنتشر بشكل حاد خلال فصل الشتاء، وهم مرضى يحتاجون باستمرار إلى الأوكسجين الطبي وبدون انقطاع”.
من جهته، أشار نائب رئيس جمعية التنمية المحلية – المغرب، عبدالعزيز الهبطي، إلى إشكالية الولوج للصحة ببعض المناطق القروية بإقليم شفشاون، مبرزا أنه بالموازاة مع هذا المشروع كانت الجمعية حريصة على تعبئة الساكنة، من خلال الحملات التحسيسية للولوج إلى الخدمات الصحية.
وتابع الهبطي أن الجمعية قامت أيضا بعدد من المبادرات التحسيسية والدورات التكوينية لتقوية قدرات العاملين بقطاع الصحة، والتي تطرقت إلى الحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا وصحة الأم والطفل والحق في الصحة، والتي أطرها خبراء ومختصون في قطاع الصحة من المغرب وإسبانيا.
في عروض بهذه المناسبة، تطرق منسق برنامج الصحة القروية والتكوين المستمر بمندوبية الصحة، عبد الجواد الديب، وممثلة منظمة “أزيموت 360 ” بالمغرب، إيلينا بورطيروس، إلى المراحل التي قطعها هذا المشروع، ابتداء من البحث عن الممونين والشركاء، وصولا إلى النتائج التي حققها على مستوى التقليص من أعطاب الأجهزة الطبية بفضل الخدمة الكهربائية عالية الجودة، المرتكزة على الطاقات المتجددة وتحسين النجاعة الطاقية.
وأعلن في ختام اللقاء عن أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل ثلاثة مراكز صحية جديدة بالجماعات الترابية فيفي وتموروت وبني دركول.
ويهدف هذا المشروع، الممول من طرف الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي، والمنجز من طرف جمعية التنمية المحلية – المغرب (ADL-AI Maghrib) والتعاونية الإسبانية “أزيموت 360″، إلى تحسين جودة الخدمات الصحية والوقاية والاستجابة لحالات الطوارئ بإقليم شفشاون ،وبصفة خاصة بالمناطق القروية.
ويأتي إنجاز هذا المشروع بخمسة مراكز صحية بخمس جماعات ترابية (بني سلمان، بني رزین، باب برد، بني أحمد الشرقية، باب تازة)، استجابة لبعض الاحتياجات الضرورية والمستمرة بالمراكز الصحية المذكورة والتي اكتسبت طابعا أكثر إلحاحا خلال انتشار جائحة فيروس كورونا 19 .
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشفشاون، خالد أمل، أنه تم في إطار المشروع تجهيز المراكز الصحية المعنية بمعدات الطاقة الشمسية والأكسجين الطبي، والتي ستمكن من ضمان عمل هذه المعدات دون انقطاع.
وأضاف أنها أجهزة “ستمكن من التكفل بالمرضى، لاسيما المصابين بأمراض تنفسية كالربو ونزلات البرد، التي تنتشر بشكل حاد خلال فصل الشتاء، وهم مرضى يحتاجون باستمرار إلى الأوكسجين الطبي وبدون انقطاع”.
من جهته، أشار نائب رئيس جمعية التنمية المحلية – المغرب، عبدالعزيز الهبطي، إلى إشكالية الولوج للصحة ببعض المناطق القروية بإقليم شفشاون، مبرزا أنه بالموازاة مع هذا المشروع كانت الجمعية حريصة على تعبئة الساكنة، من خلال الحملات التحسيسية للولوج إلى الخدمات الصحية.
وتابع الهبطي أن الجمعية قامت أيضا بعدد من المبادرات التحسيسية والدورات التكوينية لتقوية قدرات العاملين بقطاع الصحة، والتي تطرقت إلى الحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا وصحة الأم والطفل والحق في الصحة، والتي أطرها خبراء ومختصون في قطاع الصحة من المغرب وإسبانيا.
في عروض بهذه المناسبة، تطرق منسق برنامج الصحة القروية والتكوين المستمر بمندوبية الصحة، عبد الجواد الديب، وممثلة منظمة “أزيموت 360 ” بالمغرب، إيلينا بورطيروس، إلى المراحل التي قطعها هذا المشروع، ابتداء من البحث عن الممونين والشركاء، وصولا إلى النتائج التي حققها على مستوى التقليص من أعطاب الأجهزة الطبية بفضل الخدمة الكهربائية عالية الجودة، المرتكزة على الطاقات المتجددة وتحسين النجاعة الطاقية.
وأعلن في ختام اللقاء عن أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل ثلاثة مراكز صحية جديدة بالجماعات الترابية فيفي وتموروت وبني دركول.
الشاون بريس