قامت السلطات الإقليمية بشفشاون، أول أمس الأربعاء، باستنفار مصالح الجماعة الحضرية وعمال الإنعاش الوطني، وشركة النظافة ومصالح الوقاية المدنية، بسبب نشرة الطقس الإنذارية والرياح القوية التي شهدتها المدينة، وأدت إلى سقوط أشجار ولوحات إشهارية ولوحات تشوير، فضلا عن تسجيل خسائر أخرى مادية بمنازل تقع بمناطق قروية.
وحسب مصدر مطلع، فإن مصالح الجماعة الحضرية لشفشاون باشرت تنفيذ إجراءات استباقية تتعلق بتوفير شروط السلامة والوقاية من الأخطار، بتنسيق مع السلطات المحلية، كما قام عامل الإقليم بتتبع التعامل مع نشرة الطقس الإنذارية بشكل ميداني، وتوجيه تعليمات بحماية سلامة المارة، والتنبيه لخطر الرياح القوية التي لم تشهدها المنطقة منذ سنوات.
واستنادا إلى المصدر نفسه، فقد سجلت خسائر مادية محدودة ببعض المناطق القروية بشفشاون، نتيجة الرياح القوية، حيث تضررت أسطح منازل واصطبلات لتربية المواشي، ما دفع بالمسؤولين إلى تتبع كل ما يتم تداوله على المواقع الاجتماعية من صور، والتأكد من خلال السلطات المحلية المعنية، في حال كان الأمر يتطلب التدخل أو الدعم والمساعدة.
وأشار المصدر عينه إلى أن نشرات الطقس الإنذارية المتعلقة بالرياح القوية، تتطلب قيام الجماعات الترابية المعنية بوضع برنامج خاص بمراقبة مدى قوة وصلابة جذوع الأشجار خاصة التي عمرت لسنوات، والأعمدة الكهربائية، واللوحات الإشهارية، و مراقبة جذوع النخيل، مع تنبيه السكان لعدم وضع مزهريات أو معدات فوق الأسطح دون تثبيتها بشكل جيد، وذلك لتوفير شروط السلامة وتجنب حوادث سقوط أشياء قد تتسبب في مآسي لاقدر الله.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية حذرت في نشرة طقس إنذارية من أن الكثير من مناطق المملكة ستشهد، رياح قوية، تتراوح سرعتها ما بين 75 إلى 90 كيلومترًا في الساعة، ويهم الأمر مدن شفشاون والمضيق وتطوان، ما استنفر المصالح المسؤولية ولجان اليقظة لحماية سلامة السكان والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
الشاون بريس/ الأخبار