نقل إمام المسجد ضحية بئر تاونات إلى مسقط رأسه ببني سميح

ووريت جثامين الضحايا الثلاثة الذي لقوا مصرعهم في بئر دوار نواحي تاونات، الخميس المنصرم، جراء تعرضهم لاختناق أثناء عملية الحفر.

وكشف مصدر من الدوّار، في تصريح لموقع القناة الثانية 2m.ma، أن الشقيقين دفنا بمقبرة دوار القدادشة، فيما نقل جثمان فقيه الدوار، الذي فارق الحياة في البئر، صوب مسقط رأسه بسبت بني سميح بإقليم شفشاون.

وبخصوص أسباب الحادث، الذي تسبّب في اختناق شقيقين وإمام مسجد الدوار، قال المصدر إن سبب الاختناق رائحة كريهة غزت أرجاء البئر، وعجلت بوفاة الأخ الأول ثم إمام المسجد والأخ الثاني، كما أكد أن الحصيلة كادت تكون ثقيلة، ذلك أن شخصين من الدوار حاولا النزول إلى البئر لإنقاذ الضحايا الثلاثة، لكن الرائحة الكريهة التي كانت تنبعث من داخله منعتهما من الوصول إلى قعره الذي ناهز 28 مترا.

ونبه المتحدث نفسه إلى أن الرائحة الكريهة التي يشتبه في كونها سبب وفاة الضحايا الثلاثة، تشبه إلى حد بعيد رائحة الكربون، وأن عملية الحفر بواسطة ” الكومبريسور ” أصابت معدنا مصدر الرائحة الكريهة.

جدير بالذكر أن الحادث استنفر مصالح الدرك، وعناصر الوقاية المدنية، وعموم المواطنين الذين عاشوا لحظات عصيبة قبل إخراج جثامين الضحايا الثلاثة.

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً