وفاة الرئيس “سواريس” عاشق مدينة السيدة الحرة
أعلنت وسائل الإعلام البرتغالية عن إعلان حالة حداد لمدة ثلاثة أيام بدولة البرتغال حزنا على وفاة أحد أبرز القادة التاريخيين وزعيم ثورة القرنفل بهذا البلد الأيبيري الرئيس السابق ماريو سواريس، الذي يرجع إليه الفضل الكبير في الإنتقال الهادئ من النظام الاستبدادي إلى الديمقراطية.
وكان الراحل الرئيس السابق لجمهورية ماريو سواريس تربطه علاقة خاصة بمدينة شفشاون فقد كان يزورها بين الفينة والأخرى بصفة غير رسمية حيث كان يروقه الجلوس على شرفة فندق “بارادور” ليتملى بمنظر جامع بوزعافر المطل على شفشاون من الربوة العالية لرأس الماء، بشكل مهيب خاصة مع ساعة الأصيل.
كما كان يستهويه التجول في الأزقة المتاخمة لحي الصبانين ويمر مشيا على الأقدام على القنطرة البرتغالية وهي قنطرة تم انشاؤها من طرف الأسرى البرتغاليين الذين كانوا في عهدة السيدة الحرة الحاكمة لشفشاون وتطوان وبحار غرب المتوسط.
يذكر أن العاهل المغربي الملك محمد السادس صرح في برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس البرتغالي الحالي على أنه تلقى بتأثر عميق نبأ وفاة الرئيس الراحل وأن المغرب سيحتفظ دائما بذكرى الراحل سواريس.
الشاون بريس
