وقفة احتجاجية تنديدا بتردي الخدمات الصحية بمستشفى محمد الخامس بشفشاون


وقفة احتجاجية تنديدا بتردي الخدمات الصحية بمستشفى محمد الخامس بشفشاون


عاش المدخل الرئيسي لمستشفى محمد الخامس زوال هذا اليوم الخميس 29 يناير 2015، على وقع وقفة احتجاجية حاشدة تنديدا بتدني الخدمات الصحية بهذا المستشفى الإقليمي.

الوقفة التي دعت إلى تنظيمها هيئات حقوقية بإقليم شفشاون، جاءت بعد وفاة المرحومة حنان اللغداس التي يتهم ذويها طبيبا وممرضا في التسبب في وفاتها، نتيجة الإهمال وعدم تقديم مساعدة لمريض في حالة الخطر.

هذا ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى فتح تحقيق عاجل ونزيه مع الطبيب والممرض المذكورين، داعين في الوقت نفسه وزير الصحة إلى ضرورة التدخل العاجل لتحسين الأداء الوظيفي لهذا المرفق العمومي الحساس، في ظل عدم تواجد أي بديل أخر كالمصحات الخاصة.

وتميزت الوقفة بإلقاء السيد عبد الله اللغداس شقيق الفقيدة كلمة تفاعل معها جميع الواقفين، وهي كلمة ذكَّر فيها باللحظات الأخيرة لأخته الراحلة، وكذا ما عانته بالمستشفى من إهمال وتجريح من طرف عناصر الديمومة ( الطبيب والممرض).

الوقفة الإحتجاجية التي مرت في جو حضاري وسلمي، عرفت حضورا قويا وكثيفا لفعاليات مدنية وجمعوية من مختلف مناطق الإقليم، ومن بين هذه الفعاليات: السيد عبد الله الجوط المستشار الجماعي عن جماعة باب برد والذي قدم تصريحا للشاون بريس ، أكد فيه أن الوضع الصحي بإقليم شفشاون أصبح مقلقا في ظل تفشي ظاهرة الرشوة والمحسوبية، وبروز ثقافة احتقار المواطن، إضافة إلى إلى انعدام الشفافية في توزيع الأدوية بين المناطق.

من جهته أكد السيد حفيظ سيفون رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بباب برد أن المركز الصحي لنفس الجماعة يعاني من غياب كبير للأطر والكوادر الصحية، ومن انعدام المداومة الليلية، واستفحال ظاهرة الإهمال الطبي التي كانت أخر ضحياها الأستاذة هاجر بودلال رحمها الله، ناهيك عن نقص بعض التجهيزات الطبية، وتوجيه المواطنين إلى العيادات الخاصة من طرف بعض الأطر الطبية.

 


الشاون بريس

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً