MZC تنظم الملتقى الثاني للرفع من مستوى التعليم بجهة طنجة بمدينة أصيلة

 

 MZC تنظم الملتقى الثاني للرفع من مستوى التعليم بجهة طنجة

 

في إطار : “برنامج  تقوية النظام التربوي العام تقليصا لهوة اللامساواة المبنية على النوع بالتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي في المناطق القروية بجهة طنجة تطوان “ نظمت المنظمة الاسبانية الغير حكومية MZC “نساء في مواقع الأزمات” الملتقى الثاني للرفع من مستوى التعليم بجهة طنجة تطوان تحت شعار: “الحق في تعليم ذو جودة” و ذلك يومي 9 و 10 ماي 2015 بفندق الخيمة بأصيلا.

وقد عرف هذا الملتقى نجاحا كبيرا، حيث حضره حوالي 102 مشارك ومُشاركة من مختلف مدن وقرى مناطق تدخل البرنامج ، (ممثل نيابة التعليم بشفشاون ،مندوبية التعاون الوطني بالعرائش، ممثل مندوبية التعاون الوطني بوزان، مدراء ،أساتذة ،  ممثلو جمعيات الآباء و أمهات و أولياء التلاميذ ، مسؤولون عن دور الطالبة ، تلميذات وتلاميذ … )

وافتتح الملتقى بكلمة للسيدة ميلا راموس خورادو رئيسة المنطمة التي عبرت عن شكرها لجميع المشاركين و المشاركات و امتنانها و تقديرها لكل الشركاء الذين ساهموا بفعالية في إنجاز جميع أنشطة الملتقى الذي أُنْجِز بشراكة مع نيابات التربية الوطنية لوزان ، شفشاون ، العرائش وطنجة ، والمندوبيات الاقليمية للتعاون الوطني بكل من العرائش ، شفشاون ووزان .

وتنوع برنامج الملتقى على الشكل التالي :

يوم السبت 9 ماي 2015

الفترة الصباحية مائدتين مستديرتين حول :

التواصل بين مكونات المجتمع المدرسي.

المقاربة الإجتماعية من منظورالنوع الإجتماعي دار الطالب والطالبة نموذجا.

الفترة المسائية تميزت بأشغال الورشات التالية 
 
المجتمع المدني والمنظومة التربوية .
 
التعليم القروي بين الواقع والتطلعات .
 
المفهوم الجديد لدارالطالب والطالبة بين الواقع والتشريع.

يوم الأحد 10 ماي 2015

تميزت أنشطة اليوم الثاني بتقديم نتائج الورشات و مناقشتها تلا ذلك نقاش مفتوح بين المشاركين والمشاركات للتقييم العام للبرنامج التربوي و بلورة المحاور الاسترتيجية الكبرى التي يلزم العمل عليها في البرامج المقبلة.

و قد تم اختتام فعاليات هذا الملتقى بفتح المجال لمستفيدات بعض دور الطالبة لإبراز جانب من الأنشطة التي كانت موجهة إليهن في هذا البرنامج.

 فالكلمة الختامية لرئيسة المنظمة التي أكدت فيها على أن المغرب سيبقى شريكا أساسيا للحكومة الأندلسية التي تربطها به علاقات تعاون وشراكة، وأن التعليم هو البوابة الرئيسية للتنمية ومؤشر أساسي من مؤشراتها.

وقد أجمع المشاركون والمشاركات على أهمية هذا الملتقى في تحسين جودة التعليم من أجل تعزيز تعليم عام منفتح على جميع  مكونات المجتمع المدرسي .

 


مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً