استفحلت ظاهرة قطع أشجار داخل الوسط الغابوي بجماعة باب برد، دون مراعاة للأضرار البيئية التي يمكن أن تنجم عن ذلك، مما يطرح أكثر من سؤال حول مدى مشروعية تقطيع الاشجار من طرف بعض الأشخاص والذين اغتنوا وراكموا ثروة لابأس بها من مخلفات قطع الأشجار.
وإذا كانت بعض قرارات الترخيص بقطع الأشجار تمنح بتراخيص مسبقة من طرف الجماعة والمديرية الإقليمية للمياه والغابات والسلطات المحلية والإقليمية، دون استشارة مسبقة من الساكنة باعتبارها تمثل المجتمع المدني المتأثر مباشرة من هذه التغيرات، فإن هناك عدة أشجار يتم قطعها من جذورها بطرق سرية، بتواطؤ أو في غفلة من بعض المسؤولين. علما أن صفقات قطع الأشجار لا تدرج داخل اجتماعات المجلس.
وتظهر الصور أعلاه العشرات من أغصان الأشجار تم قطعها بأشكال مختلفة، وهي العملية التي جعلت جمعيات المجتمع المدني بدائرة باب برد وبعض المنتخبين يستنكرون استنزاف الغطاء النباتي بالمنطقة متسائلين عن الجهات التي تستفيد من هذه العملية المشبوهة.