الشاون بريس
أمرت النيابة العامة بابتدائية شفشاون بفتح تحقيق قضائي حول وفاة رضيعة في ظروف غامضة.
الطفلة، التي لم يتجاوز عمرها شهرين، توفيت في مسقط رأسها بدوار أزهارن التابع لجماعة باب برد.
وبعد وفاتها، تم نقل جثتها إلى المستشفى المحلي بالمنطقة، إلا أن الأطباء هناك لم يتمكنوا من تحديد السبب المباشر للوفاة، مما دفعهم إلى تحويل الجثة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون لإجراء تشريح طبي دقيق.
في الوقت الذي تروج فيه بعض الصفحات الفيسبوكية المحلية لفرضية أن الوفاة قد تكون ناتجة عن مضاعفات مرض “بوحمرون”، الذي يعرف بانتشاره في الآونة الأخيرة بالمنطقة، لم يتم تأكيد هذا الاحتمال بعد.
وفي هذا السياق، تم فتح تحقيق من قبل النيابة العامة لتحديد الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، والتحقق مما إذا كانت متعلقة بالمرض المذكور أو بسبب آخر.
التحقيق يأتي بهدف كشف جميع تفاصيل الحادث وتوضيح الأسباب التي أدت إلى وفاة الرضيعة، وذلك في إطار ضمان الشفافية وطمأنة الرأي العام.