ثانوية بإقليم شفشاون تحتفي بعادات وتقاليد ‘جبالة’
احتضنت ثانوية فيفي التأهيلية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين المهني بشفشاون أمسية ثقافية يوم الأربعاء 2 مارس الجاري،للتعريف بالتراث اللامادي لساكنة المنطقة المتمثل في عاداتها وتقاليدها في الأكل واللباس.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد جابر شريف الحراق،مدير ثانوية فيفي التأهيلية،بعد ترحيبه بالحضور،أن الهدف من تنظيم هذه الأمسية الثقافية يتجلى في التعريف بالتراث اللامادي الذي تزخر به المنطقة،من خلال أنشطة من إبداع التلاميذ وموجهة للتلاميذ.
وعرف النشاط الذي ساهم في تنظيمه نادي الإبداع والتميز بالمؤسسة والذي يسهر على تأطيره عدد من أطرها التربوية،إقبالا كثيفا من لدن التلاميذ،حيث تميز بتنظيم عرض أزياء للباس الجبلي الذي تشتهر به المنطقة،شارك فيه تلاميذ من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية.
كما سهر على تنشيط الأمسية الثقافية تلميذتين بمؤسسة ثانوية فيفي التأهيلية استعرضتا مختلف مميزات اللباس الجبلي أثناء عرض الأزياء،الذي لاق إعجاب الجماهير الحاضرة،خاصة أباء وأولياء التلاميذ والأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسة.
كما تميزت الأمسية أيضا بعرض شريط من إنجاز تلاميذ الثانوية،تطرق في جزئه الأول للتعريف بجماعة فيفي الترابية التابعة لإقليم شفشاون،فيما تطرقت باقي أجزائه لبعض المعطيات التاريخية المتعلقة بالساكنة وكذا العادات الغذائية والزي التقليدي الذي يميز المنطقة.
واختتمت الأمسية بتكريم أقدم أستاذتين على مستوى التعليم الثانوي التأهيلي بتراب جماعة فيفي،وهما على التوالي استاذة مادة الإجتماعيات واللغة العربية.فيما كان مسك الختام تنيظم عرس تقليدي من إبداع التلاميذ،استحضرت فيه عدة عادات وتقاليد التي تميز هذه المناسبات عند ساكنة المنطقة.
لشهب عثمان/ الشاون بريس