الشاون بريس
احتفلت جمعية أمل للأشخاص في وضعية إعاقة باليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي للأم، من خلال تنظيم ندوة توعوية متميزة حول “تنمية الجانب الروحي للأم ودوره في تطوير شخصية الطفل في وضعية إعاقة”.
الندوة، التي أُقيمت بمركز الإدماج الاجتماعي للأطفال والشباب في وضعية إعاقة بجماعة اسطيحة، كانت فرصة للتأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه الأم في بناء الأسرة والمجتمع.
وشارك في تقديم هذه الندوة الأستاذة هاجر الحداد الحلوي، مرشدة دينية بمركز اسطيحة، والأستاذ إدريس أيت عمران، مرشد ديني بمركز بواحمد.
خلال الندوة، تم تسليط الضوء على أهمية تقوية الجانب الروحي للأم، خاصة الأمهات اللواتي لديهن أطفال في وضعية إعاقة. فقد تم التأكيد على أن دعمهن روحياً يعزز من قدرتهن على التعامل مع التحديات اليومية التي يواجهنها، ويمنحهن الصبر والإيمان لمواصلة المسيرة. كما تمت الإشارة إلى أن تعزيز ثقافة الصبر على الابتلاء يعد من القيم الأساسية التي يجب غرسها في هذه الأمهات لتتمكن من مواجهة الصعاب وتحقيق أفضل نتائج لأطفالهن.
وقد أضافت الاحتفالية طابعًا إنسانيًا مميزًا من خلال تكريم عدد من الأمهات في وضعية إعاقة، بالإضافة إلى تكريم أمهات أطفال اضطراب التوحد، اللواتي أظهرن تميزًا في دعم أطفالهن ومتابعتهم بشكل إيجابي، مما أسهم في تحسين حالاتهم. هذا التكريم جاء بالتنسيق مع الفريق التربوي وشبه الطبي الذي يساهم في البرامج الفردية للأطفال.
في الختام، تقدمت الجمعية بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، من ممثلي السلطة المحلية والمتدخلين، إلى جانب الأساتذة وكافة الآباء والأمهات الذين لعبوا دوراً كبيراً في دعم هذه الفئة وتعزيز مكانتها في المجتمع.
كل عام والمرأة رمز الأمل، القوة، والعطاء، تواصل إلهامنا جميعًا.







