حصاد الأسبوع.. كوكتيل إخباري على مُستوى الجهة

 

تطوان:

نظمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بشراكة مع الشركة المفوض لها تربية السجناء داخل المؤسسات السجنية المغربية Ansamble maroc،  مسابقة ماستر شاف في نسختها الأولى، بمشاركة نزلاء السجن المحلي 2 بتطوان إلى جانب عدد من المؤسسات السجنية على مستوى الجهة.

وقال مصطفى صيفي رئيس مصلحة العمل الإجتماعي والثقافي لفائدة السجناء بالمندوبية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن المسابقة شهدت تأهل ثماني نزلاء، من ضمنهم ثلاث نزيلات يمثلن ثلاث مؤسسات سجنية، السجن المحلي بتطوان والسجن المحلي طنجة 2 والسجن المحلي بالحسيمة، وذلك بعد أن خاض ما مجموعه 53 نزيلا الاقصائيات قبل النهائية.

وحازت، نزيلة تطوانية كانت تُمثل السجن المحلي 2 تطوان خلال مشاركتها في المسابقة الجهوية لماستر شاف، -حازت- على المرتبة الأولى.

 

المضيق:

مازالت تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ترخي بظلالها على الجانب الصحي والاجتماعي لساكنة مدينة المضيق، حيث واصل عداد الإصابات ارتفاعه منذ الأسابيع الماضية رافعا عدد الحالات النشطة التي تتلقى العلاج بمركز التكفل “المضيق الفنيدق”.

ورجح مصدر مسؤول بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعمالة المضيق الفنيدق أن يكون لارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس المستجد في الفترة الماضية علاقة مباشرة بحالة “التراخي العام” في التقيد بالتدابير الاحترازية ضد الوباء، وخاصة عدم ارتداء الكمامات الوقائية والتجمهر في المحلات والأمكنة المغلقة وعدم احترام مسافات التباعد الجسدي، علاوة على عدم التقيد بالإجراءات المنصوص عليها في البروتوكول الصحي المعد من قبل وزارة الصحة والداخلية في المؤسسات التعليمية والمساجد وغيرها من الأماكن العمومية التي يقصدها مئات الأشخاص يوميا.

الفنيدق:

كشف مصدر عليم بالفنيدق أن المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالمدينة يعاني من “خصاص حاد” في بعض الأدوية، مشيرا إلى أن هذا الوضع أصبح “مقلقا” ويزيد من متاعب الطاقم الطبي والتمريضي بالمستشفى.

وأفاد المصدر أنه مع تحوله إلى مركز تكفل خاص بمرضى فيروس كورونا المستجد بعمالة المضيق الفنيدق أصبح المستشفى الإقليمي الحسن الثاني يعاني من مشاكل عديدة أثرت بشكل سلبي على السير العادي لباقي العلاجات المقدمة للمرضى بالمدينة.

وحذر المصدر من تأثير غياب أدوية مهمة لمرضى السكري وتختر الدم على صحة وسلامة المرضى بالمدينة.

 

مرتيل:

أفاد مصدر جيد الاطلاع بجماعة مرتيل أن تأثير انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد “أدخل التوازن المالي للجماعة لغرفة الإنعاش”.

وأكد المصدر أن السنة الجارية عرفت تراجعا حادا في المداخيل المالية للجماعة جراء فرض الحجر الصحي طيلة الأشهر الأولى لظهور الوباء واستمرار حالة الركود الاقتصادي والتجاري الحاد خلال فصل الصيف الماضي، رغم تخفيف السلطات المحلية والإقليمية لتدابير الحجر الصحي، مشددا على أن إغلاق المطاعم والمقاهي والتراجع الكبير في عدد ليالي المبيت في غالبية الوحدات الفندقية بالمدينة، كما أن عدم استقبال المنتجع السياحي “كابونيكرو” للسياح المغاربة طيلة فترة الصيف أثر بشكل كبير على إنعاش الموارد المالية الجماعية التي ترتكز بالدرجة الأولى على الضرائب والرسوم المحلية.

وشدد المصدر أن السنة الجارية عرفت أيضا تراجع نسبة مداخيل مالية مهمة أخرى يتم استخلاصها من مجال التعمير الذي توقفت عجلته بشكل شبه كامل طيلة فترة انتشار الوباء، مبرزا أن السنة المالية المقبلة ستعرف عجزا كبيرا بالنظر لارتفاع حجم النفقات الإجبارية المفروضة على الجماعة من جهة وتراجع نسبة المداخيل من جهة أخرى.

سبتة:

نزل خبر تأجيل زيارة رئيس الحكومة الاسباني “بيدرو سانشيز” إلى المغرب كالصاعقة على العمال والعاملات المغاربة بمدينة سبتة.

وكان من المرتقب أن يحل “بيدرو سانشيز “إلى المغرب يوم 17 دجنبر المقبل على رأس وفد هام يضم، إلى جانب المسؤولين الحكوميين بعض رجال الأعمال والمقاولين الإسبان، لكن تم تأجيل الزيارة إلى شهر فبراير من السنة المقبلة.

وكان العاملين المغاربة العاملين بمدينة سبتة يأملون من خلال هذه الزيارة أن يتم إيجاد حل لمشكلة إغلاق معبر باب سبتة، الأمر الذي حرمهم من الالتحاق بمقرات عملهم وجعلهم عرضة للتشرد والضياع منذ منتصف شهر مارس الماضي.

وزان:

تعرض شخص بدون مأوى “متشرد”، لجريمة اغتصاب “بشعة” من طرف أحد الأشخاص، بمدينة وزان.

ووفق مصادر محلية، فإن الأمر يتعلق بشاب، قام باستدراج متشرد إلى مكان خالٍ، ليُقدم على هتك عرضه واغتصابه وتعريضه للعنف، مُستغلا ضعف بنيته الجسدية وعجزه.

وحسب ذات المصادر، فقد تمكنت عناصر الأمن الوطني، على خلفية الأبحاث والتحريات المُنجزة، من توقيف المشتبه فيه، حيث جرى إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية قصد التحقيق معه في التهم المنسوبه إليه، فيما تم نقل الضحية إلى مركز إيواء المتشردين بحي العدير بوزان.

تجدر الإشارة إلى أن المعني بالأمر يُتابَع أيضا بتهمة السرقة، إذ سبق وأن تم تقديم شكاية في حقه تُفيد إقدامه على السرقة من السوق البلدي بالمدينة.

 

شفشاون:

جرى انتخاب الدكتورة رجاء البقالي الطاهري، عن الفريق الاشتراكي، كرئيسة للمجلس الجماعي للجماعة الترابية فيفي، خلفاً لوالدها الأمين البقالي الطاهري والذي انتقل لمنصب جديد بمجلس الجهة.

وجاء انتخاب البقالي الطاهري، لملء المنصب الشاغر.

وبهذا تُعتبر المُنتخبة الجديدة، أول امرأة تترأس مجلس جماعي باقليم شفشاون.

طنجة:

أحبطت مصالح الشرطة بمفوضية أمن مطار طنجة الدولي، محاولة لتهريب مخدر الشيرا.

ووفق مصدر أمني، فإن الأمر يتعلق بمغربية حاملة للجنسية الاسبانية وتبلغ من العمر 38 سنة، كانت تحاول تهريب كمية من المخدرات إلى بروكسيل.

وحسب ذات المصدر، فإن عملية تفتيش روتينية، أسفرت عن حجز خمس كيلوغرامات و100 غرام من مخدر الشيرا، كانت مخبئة بعناية داخل حقيبتها.

وأضاف، أنه جرى إحالة المعنية بالأمر على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، قصد البحث والتحقيق معها في التهم المنسوبة إليها والمُتعلقة بحيازة المخدرات ومحاولة تهريبها.

 

الحسيمة:

تم، تفقد سير أشغال إنجاز عدد من المشاريع الثقافية بمدينتي الحسيمة وإمزورن، همت المسرح الكبير بالحسيمة والمعهد الموسيقي، وكذا المركز الثقافي بإمزورن.

وأشرف وفد ضم، على الخصوص، كمال بن الليمون المدير الجهوي للثقافة بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة ، وفيصل الشرادي، مهندس معماري مكلف بتتبع المشاريع الثقافية الكبرى للوزارة، وأميمة أبرشا، ممثلة المديرية الإقليمية للثقافة بالحسيمة، وممثل عمالة الحسيمة وممثل وكالة انعاش وتنمية أقاليم الشمال، على معاينة المراحل الأخيرة من إنجاز هذه المشاريع الثقافية.

وأوضح بلاغ للمديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، أن نسبة تقدم الأشغال بالمسرح الكبير ومعهد الموسيقى والفن الكوريغرافي بمدينة الحسيمة، الذي أنجز على مساحة إجمالية تبلغ 7000 متر مربع وبتكلفة مالية تناهز 74 مليون درهم، تبلغ حوالي 96 بالمائة، إذ تضم هذه المنشآة مجموعة من المرافق من بينها قاعة كبرى للعروض تبلغ طاقتها الاستيعابية 500 مقعد بالإضافة إلى قاعتين للتداريب، فيما يضم المعهد الموسيقي 4 قاعات لتعلم دروس الصولفيج ،و 8 قاعات لتعلم الآلات الموسيقية المختلفة، واستوديو للتسجيل الموسيقي، وقاعة الكوريغرافيا، ومكتبة موسيقية، وغيرها من المرافق التي من شأنها الرقي بالمشهد الثقافي بالحسيمة.

 

 

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً