الشاون بريس
شهد إقليم شفشاون تصاعدا مقلقا في وتيرة سرقات المواشي، ما أثار حالة من الاستنفار في صفوف مصالح الدرك الملكي، خصوصا بمركز باب برد، بعد توالي شكايات الفلاحين المتضررين من اختفاء رؤوس الأبقار والأغنام في عدد من الجماعات القروية.
وفي تطور لافت، تمكن أحد الفلاحين من تتبع أثر بقرة مسروقة إلى سوق جرف الملحة، وهو ما أدى إلى توقيف أحد المشتبه فيهم من طرف مصالح الأمن الوطني، قبل أن يُحال على مركز الدرك الملكي بباب برد.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الموقوف ينتمي إلى شبكة إجرامية منظمة تتكون من نحو عشرة أفراد، تنشط في تهريب المواشي المسروقة إلى أسواق مختلفة تمتد من الغرب إلى فاس ومكناس.
وقد باشرت النيابة العامة المختصة التحقيق في القضية، في وقت تتواصل فيه الأبحاث للوصول إلى باقي المتورطين وتفكيك هذه الشبكة التي تهدد أرزاق الفلاحين، وتعيد إلى الواجهة ظاهرة “الفراقشية” التي تقض مضجع سكان العالم القروي.