مطرح عشوائي قرب معالم سياحية يشوه المناظر الطبيعية في إقليم شفشاون

يشهد مركز تالمبوطت السياحي في إقليم شفشاون، أزمة بيئية خطيرة، بسبب تراكم النفايات المنزلية، في مطرح عشوائي بالمنطقة.

وإذا كانت الأنشطة السياحة هي المحرك الاقتصادي للمنطقة من خلال الزوار المغاربة والأجانب، فإن تدهور الوضع البيئي يهدد المنطقة بكساد اقتصادي، وبالتالي تهديد فرص الشغل الموسمية.

وتحول الموقع السياحي أقشور، إلى مطرح مفتوح تتراكم فيه الأزبال والنفايات المنزلية، تنبعث منه الروائح الكريهة، والحشرات الضارة والقوارض.

ويطالب سكان المنطقة تحرك مصالح عمالة إقليم شفشاون لرفع الضرر الخطير، ذلك أن التداعيات البيئية باتت تهدد سلامة الأطفال الصغار وكبار السن.

ويخشى السكان أن ينفض السياح عن زيارة المنتزه الطبيعي أقشور رغم دوره في ترويج الحركة الاقتصادية بجماعة تالمبوطت.

الوضع أحذا بعدا كارثيا بحسب مستثمرين وتجار ومهنيين في منطقة أقشور، معبرين عن سخكهم لتجاهل السلطات المحلية للكارثة البيئة.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة الجماعات الترابية في إقليم شفشاون، تتوفر على آليات، وموظفي الإنعاش الوطني، يمكنهم التدخل لطمر تلك النفايات واحتواز الأزمة البيئية الخطيرة.

المصدر

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً