معاناة بحارة شفشاون على طاولة وزارة التجهيز والماء

الشاون بريس

أفادت مصادر مطلعة أن وزير التجهيز والماء نزار بركة تلقى تقارير حديثة تكشف عن الأوضاع الصعبة التي يواجهها البحارة العاملون في قطاع الصيد التقليدي في عدد من الجماعات القروية في إقليم شفشاون.

وأشارت التقارير إلى التأخير في دعم مشاريع إنشاء موانئ حديثة توفر مراسٍ آمنة للقوارب، إضافة إلى نقص في وحدات التبريد التي تضمن الحفاظ على جودة الأسماك قبل تسويقها.

الوثائق دعت إلى ضرورة تحسين البنية التحتية على طول 120 كيلومترًا من ساحل شفشاون، فضلاً عن معالجة الآثار السلبية للفيضانات التي تؤدي إلى تضرر القوارب جراء انجراف التربة، مما يسفر عن خسائر مادية فادحة للبحارة.

المصادر ذاتها أكدت أن تأهيل الموانئ وقرى الصيد التقليدي في شفشاون ومناطق أخرى في جهة طنجة – تطوان – الحسيمة يتطلب تخصيص ميزانيات ضخمة لمعالجة المشاكل الرئيسية، أبرزها غياب المراسي المجهزة، مما يضطر الصيادين إلى إطلاق قواربهم من الشواطئ مباشرة، وهو ما يزيد من المخاطر التي يتعرضون لها.

في هذا السياق، طالب فريق حزب التجمع الوطني للأحرار في المؤسسة التشريعية وزارة التجهيز والماء ببذل مجهودات استثنائية لتطوير ثلاث محطات رئيسية لتفريغ الأسماك في قاع أسراس، تارغة، وأمتار، وكذلك الإسراع في إصلاح موانئ الشماعلة والجبهة وتزويدها بـمرافق تخزين وتبريد لضمان جودة المنتجات البحرية.

من المتوقع أن يقوم الوزير نزار بركة بدراسة هذه التقارير واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين ظروف عمل الصيادين وتعزيز الموانئ القروية في إقليم شفشاون خلال فترة ولايته الحكومية المقبلة.

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً