وفاة “بيدوفيل” بريطاني بسجن مغربي بعد تورطه في اعتداءات بتطوان وشفشاون

الشاون بريس

توفي سجين بريطاني يبلغ من العمر 70 عاما، يدعى روبرت بيل، في أحد السجون المغربية، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 سنة بتهم تتعلق بالاعتداء الجنسي على أطفال، وأكدت وزارة الخارجية البريطانية نبأ وفاته يوم الثلاثاء الماضي، وفق ما أوردته وسائل إعلام بريطانية.

وألقت السلطات المغربية القبض على بيل في يونيو 2013 في مدينة تطوان، بعد بلاغ من مواطنين سمعوا صراخ فتاة داخل سيارة تحمل لوحات تسجيل إسبانية.

وأسفرت التحقيقات عن توجيه اتهامات له بمحاولة اختطاف واعتداء على فتاتين أخريين في كل من تطوان وشفشاون.

وبالعودة إلى سجل المتهم، سبق لمحكمة بريطانية أن أدانته في عام 2009 بتهمة محاولة اختطاف طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات في منطقة هوليول، وبعد الإفراج عنه في 2012، انتقل بيل إلى إسبانيا، التي أصدرت هي الأخرى مذكرة اعتقال بحقه على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي على طفلة في مالقة، ليهرب لاحقا إلى المغرب عبر مدينة سبتة.

واعتُقل بيل في المغرب وأودع السجن حتى وافته المنية، لتغلق بذلك فصلاً طويلاً من ملاحقات قانونية امتدت عبر عدة دول، وأثارت اهتمام الرأي العام بسبب بشاعة الجرائم المرتكبة في حق أطفال أبرياء.

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً